مدرسة العقيد / على المصرى الإبتدائية المسائية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    حرب فلسطين 1948

    avatar
    hima


    عدد المساهمات : 68
    تاريخ التسجيل : 28/03/2010
    العمر : 25
    الموقع : alialmasry.yoo7.com

    حرب فلسطين 1948 Empty حرب فلسطين 1948

    مُساهمة  hima الأحد أبريل 04, 2010 11:26 pm

    حرب 1948 هي حرب نشبت في فلسطين بين كل من مملكة مصر ومملكة العراق ومملكة الأردن وسورية ولبنان ضد المليشيات اليهودية في فلسطين والتي تكونت من البلماخ والإرجون والهاجاناه والشتيرن والمتطوعون اليهود من خارج حدود الانتداب البريطاني على فلسطين، فبعد أن أنهت بريطانيا أنتدابها لفلسطين وغادرت القوات البريطانية منطقة الأنتداب رفضت الدول العربية قرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين لدولتين يهودية وعربية وشنت هجوما لتحرير فلسطين في مايو 1948 استمر حتى مارس 1948.

    [عدل] الانتداب البريطاني على فلسطين
    كانت فلسطين حتى العام 1914 ضمن حدود الدولة العثمانية لتشكل الحدود الإدارية لمتصرفية القدس، وبعد أن دخلت الدولة العثمانية الحرب العالمية الأولى بجانب الألمان خسرت كافة أراضيها في البلاد العربية لصالح بريطانيا وفرنسا بحسب معاهدة سيفر الموقعة عام 1920 ومعاهدة لوزان الموقعة عام 1923.

    وكانت كل من بريطانيا وفرنسا قد وقعتا اتفاقا لتقاسم الأراضي العثماني أثناء الحرب العالمية الأولى فكانت فلسطين من ضمن الأراضي التابعة لبريطانيا بحسب الاتفاق البريطاني-الفرنسي.

    بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى خضعت فلسطين للانتداب البريطاني حتى العام 1948.

    [عدل] تقسيم فلسطين
    مقال تفصيلي :تقسيم فلسطين
    خارطة تقسيم فلسطينفي 29 نوفمبر 1947 وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار تقسيم فلسطين إلى دولة يهودية ودولة عربية فلسطينية وتدويل منطقة القدس (اى جعلها منطقة دولية لا تنتمى لدولة معينة ووضعها تحت حكم دولي)وكان التقسيم كالتالي :

    56% :لليهود
    43% :للعرب
    1% : منطقة القدس (وهي منطقة دولية ووضعت تحت الأنتداب بأدارة الأمم المتحدة)، وقد شمل القرار على الحدود بين الدولتين الموعودتين وحدد مراحل في تطبيقه وتوصيات لتسويات اقتصادية بين الدولتين.
    وبشكل عام، رحب الصهاينة بمشروع التقسيم، بينما شعر العرب والفلسطينيون بالاجحاف. كانت عصبة التحرر الوطني، وهي مجموعة إميل حبيبي، إميل توما وآخرين من العرب الذين تركوا الحزب الشيوعي الفلسطيني، الحركة العربية الفلسطينية الوحيدة التي دعت إلى قبول خطة التقسيم.

    تصاعدت حدّة القتال بعد قرار التقسيم ،في بداية عام 1948، تشكل جيش الإنقاذ بقيادة فوزي القاوقجي، وبحلول يناير 1948 كانت منظمتا الأرجون وشتيرن قد لجأتا إلى استخدام السيارات المفخخة (4 يناير، تفجير مركز الحكومة في يافا مما أسفر عن مقتل 26 مدني فلسطيني) وفي مارس 1948 قام المقاتلون الفلسطينيون الغير نظاميين بنسف مقر الوكالة اليهودية في القدس مما أدى إلى مقتل 11 يهوديا وجرح 86. وفي 12 أبريل 1948 تقر الجامعة العربية بإرسال الجيوش العربية إلى فلسطين وأكدت اللجنة السياسية أن الجيوش لن تدخل قبل أنسحاب بريطانيا المزمع في 15 مايو.

    عين ين جوريون يغال يادين مسؤولا عن إيجاد خطة للتحضير للتدخل العربي المعلن. وخرجت تحليلات يغال يادين بالخطة دالت، والتي وضعت حيز التنفيذ منذ شهر نيسان إبريل وما تلاه. توسم "الخطة دالت" الجزء الثاني من مراحل الحرب، حيث انتقلت فيها الهاجاناه من موقع "الدفاع" إلى موقع الهجوم.

    [عدل] انتهاء الانتداب
    قررت الحكومة البريطانية إنهاء الإنتداب البريطاني على فلسطين في منتصف الليل بين ال14 و15 من مايو 1948 بضغط من الأمم المتحدة التي طالب بريطانيا بانهاء أنتدابها على فلسطين

    في الساعة الرابعة بعد الظهر من 14 مايو أعلن المجلس اليهودي الصهيوني في تل أبيب أن قيام دولة إسرائيل سيصبح ساري المفعول في منتصف الليل، وقد سبقت هذا الإعلان تشاورات بين ممثل الحركة الصهيونية موشيه شاريت والإدارة الأمريكية دون أن تعد حكومة الولايات المتحدة الاعتراف بالدولة، أما بالفعل فنشر الرئيس الأمريكي هاري ترومان رسالة الاعتراف بإسرائيل بعد إعلانها ببضع دقائق. أما الاتحاد السوفياتي فاعترف بإسرائيل بعد إعلانها بثلاثة أيام. امتنعت القيادة الصهيونية عن تحديد حدود الدولة في الإعلان عن تأسيسها واكتفت بتعريفها ك"دولة يهودية في إيرتس يسرائيل"، أي في فلسطين. أسفر الإعلان مباشرة عن بدء الحرب بين إسرائيل والدول العربية المجاورة. في 26 مايو 1948 أقيم جيش الدفاع الإسرائيلي بأمر من ديفيد بن غوريون رئيس الحكومة الإسرائيلية المؤقتة.

    [عدل] القوى العسكرية

    جنود سوريون أثناء الحرب
    القوات الأردنية تقصف مدينة القدس[عدل] مصر
    مصر أرسلت 10000 جندي تحت قيادة اللواء أحمد علي المواوي. تضمنت:

    خمس الوية مشاة.
    لواء آلي واحد.
    لواء مجهز ب 16 مدفع عيار 25.
    لواء مجهز بثمان مدافع عيار 6.
    لواء مجهز بمدفع الي متوسط.
    وأيضا ارسلت مصر قوات فدائية كثيرة وكانت تلك الفرق تحت قيادة ضابط الجيش المصري القائمقام احمد عبد العزيز
    كان من اهم الفدائيين فرق الاخوان المسلمين المدربين على أعلى مستوى.
    [عدل] الأردن
    ضمت القوات الأردنية 4,500 جندي في 4 أفواج، القيادة العامة كانت مع غلوب باشا ومركزها مدينة الزرقاء. استلم العميد نورمان لاش القيادة الميدانية وكان مركزها في مدينة نابلس. وبطاريتا مدفعية كل واحدة بأربع مدافع 25 رطل جميعها بريطانية الصنع.

    [عدل] العراق
    أرسلت المملكة العراقية في 29 إبريل 1948 قوة عسكرية إلى شرق الأردن تضم 2,500 فرد بين ضابط العميد محمد الزبيدي.

    فوج مشاة ميكانيكي.
    فوجان مشاة.
    كتيبة مدرعة (36 دبابة خفيفة).
    كتيبة مدفعية ميدان (12 مدفع 25 رطل).
    بطارية مدفعية مضادة للطائرات.
    [عدل] سورية
    تألفت القوات السورية من 1,876 ضابط وجنود بقيادة العقيد عبد الوهاب الحكيم:

    لواء مشاه من كتيبتين.
    كتيبة مشاه ميكانيكية:
    سرية من 17 عربة مصفحة طراز مارمون
    سرية من 17 عربة مصفحة (6 مصفحات مارمون و11 مصفحة دودج محلية التصفيح)
    سرية دبابات رينو آر-35 من 13 دبابة
    سرية مشاة محمولة (140 جندي)
    كتيبة مدفعية من عيار 75 مم.
    [عدل] لبنان
    حشدت لبنان مايلي:

    كتيبتي مشاة في كل كتيبة 3 سرايا بنادق وكل سرية 3 فصائل وتضم الكتيبة الواحدة 450 جندي وتضم كل كتيبة على فصيلة مدفعية هاون ومدافع رشاشة.
    بطارية مدفعية من 4 مدافع عيار 105 ملم.
    4 عربات مدرعة.
    4 دبابات خفيفة 7 طن.
    مجموعة مستشفى ميدان.
    تحشدت هذه القوات في مراكز تجمعها في الحدود اللبنانية الجنوبية ويمكنها بدأ الهجوم بدأً 1 مايو 1948، وأوكلت مهمة قيادة القوات اللبنانية للعميد فؤاد شهاب.

    [عدل] السعودية
    حينما اندلعت الحرب في فلسطين أمر الملك عبد العزيز آل سعود وزير الدفاع السعودي بإرسال فرقة سعودية للجهاد في فلسطين في ظرف 24 ساعة ، وتوجهت الدفعة الأولى بالطائرات فيما أرسلت بقية السرايا بالبواخر وقد عين لقيادة فرقة الجهاد السعودية الأولى العقيد سعيد بيك الكردي ووكيله وكيل القائد عبد الله بن نامي وبلغ عدد ضباط وأفراد الفرقة قرابة الثلاثة آلاف ومائتا رجل.[1]

    1ـ وصلت الدفعة الأولى إلى غزة يوم 27 مايو 1948 م تضم 27 ضابطاً و339 رتب أخرى .
    2ـ وصلت الدفعة الثانية إلى غزة يوم 30 مايو 1948 م وتضم 19 ضابطاً و35 رتب أخرى .
    3ـ وصلت الدفعة الثالثة إلى غزة يوم 15 يونيو 1948 م وتضم 10 ضباط و329 رتب أخرى .
    وكان بحوزة القوة السعوية 36 هاون 3 بوصة ، 34 مدفع براوننج ، 72 رشاش برف ، 10 رشاشات عيار 50، 10 رشاشات هونشكس ، 750 بندقية 303 بوصة ، 10 عربات مدرعة همير ، وكانت ذخيرة هذه القوة نحو 21600 ألف قذيفة هاون 3 بوصة ، 165000 طلقة 30.

    لقد باشرت القوة السعودية القتال جنباً إلى جنب مع القوات المصرية وكانت المعركة الأولى للجيش السعودي في بيت حانون على بعد 9 كم عن غزة شمالاً وتواجه المعسكر السعودي مستعمرة بيرون إسحاق.

    [عدل] جيش الجهاد المقدس
    [عدل] جيش الإنقاذ

    متطوعون للجهادقامت الجامعة العربية بأول خطوة لتوفير الاحتياجات الدفاعية للفلسطينيين في سبتمبر 1947 حيث أمرت بتشكيل اللجنة العسكرية الفنية وذلك لتقييم المتطلبات الدفاعية الفلسطينية، خرج التقرير باستنتاجات تؤكد قوة الصهاينة وتؤكد انه ليس للفلسطينيين من قوى بشرية أو تنظيم أو سلاح أو ذخيرة يوازي أو يقارب ما لدى الصهاينة، وحث التقرير الدول العربية على "تعبئة كامل قوتها".

    قامت الجامعة بتخصيص مبلغ مليون جنيه استرليني للجنة الفنية، وقبل اصدار قرار التقسيم حذّر اللواء إسماعيل صفوت رئيس اللجنة الفنية انه "بات من المستحيل التغلب على القوات الصهيونية باستخدام قوات غير نظامية" وانه "ليس باستطاعة الدول العربية ان تتحمل حربا طويلة"، وبعد قرار التقسيم اجتمعت الدول العربية في القاهرة بين 8 و 17 ديسمبر 1947 واعلنت ان تقسيم فلسطين غير قانوني وتقرر ان تضع 10,000 بندقية و 3,000 آلاف متطوع (وهو ما أصبح يعرف بجيش الإنقاذ) بينهم 500 فلسطيني ومبلغ مليون جنية في تصرف اللجنة العسكرية الفنية.

    وتكونن وحدات جيش الإنقاذ من ثمانية أفواج:

    1. فوج اليرموك الأول: وتكون من ثلاث سرايا بمجموع 500 فرد.
    2. فوج اليرموك الثاني: وتكون ثلاث سرايا بمجموع 430 فرد.
    3. فوج اليرموك الثالث: وتكون من سريتين 250 فرد.
    4. فوج حطين: ثلاث سرايا وعدد الأفرادها 500.
    5. فوج الحسين (الفوج العراقي): ثلاث سرايا وعدد الأفراد 500.
    6. فوج جبل الدروز: وتكون من ثلاث سرايا بلغ عدد أفرادها 500.
    7. فوج القادسية: وتكون من ثلاث سرايا بلغ عدد أفرادها 450.
    إضافة لأربع سرايا مستقلة غير تابعة لأي فوج، عدد أفرادها حوالي 450 فرد
    [عدل] إسرائيل
    في تقرير للجنة انجلو-أمريكية عام 1946 قدر حجم القوة العسكرية الصهيونية بـ 62,000 رجل وكانت القيادات الصهيونية قد شرعت في إعداد خطط عسكرية تفصيلية منذ مطلع عام 1945 توقعا للمواجهة المقبلة، وفي مايو 1946 رسمت الهاجاناه خطة اسميت بخطة مايو 1946 فيما بعد، كانت السياسة العامة لهذه الخطة تقضي بما يسمى "الاجراءات المضادة"، والتي اشتملت على شقين:

    العمل التحذيري: تنحصر في منطقة عمليات العدو.
    العمل العقابي: لا حدود على نطاقها الجغرافي.
    في اليوم التالي لقرار التقسيم حذّر اللواء إسماعيل صفوت رئيس اللجنة الفنية انه "بات من المستحيل التغلب على القوات الصهيونية باستخدام قوات غير نظامية" وانه "ليس باستطاعة الدول العربية ان تتحمل حربا طويلة". في نفس اليوم هاجم قوة عربية فلسطينية حافلة لشركة "إيجد" اليهودية قرب قرية فجة في لواء يافا، مما أدى إلى مقتل 5 يهود. في رأي المنظمات الصهيونية كان هذا الهجوم أول طلقة في الحرب. حسب معلومات الهاجاناه كان منظم الهجوم عربيا يافاويا من عشيرة أبو كشك قد تورط في عمليات جنائية كثيرة، فلذلك لم يوضح تماما إذا كان هذا الهجوم حقا محاولة لتصعيد التوتر السياسي أم عملية جنائية لتسرق ركاب الباص. بين 8 و 17 ديسمبر 1947 اجتمعت الدول العربية في القاهرة واعلنت ان تقسيم فلسطين غير قانوني وتقرر ان تضع 10000 بندقية و 3000 آلاف متطوع، وهو ما أصبح يعرف بجيش الإنقاذ، بينهم 500 فلسطيني ومبلغ مليون جنية في تصرف اللجنة العسكرية الفنية.

    [عدل] بدء الحرب

    لاجئون فلسطينيون يفرون من مناطقهم في فلسطين خلال عام 1948متدفقت الجيوش العربية من مصر وسوريا والعراق والأردن على فلسطين ونجحت القوات العربية في تحقيق انتصارات.وهاجمت هذه القوات تجمعتي كفار داروم ونيريم الصهيونيتين في النقب.

    كانت أقوى الجبهات وأهمها هي الجبهة الأردنية الأسرائيلية فقد عبرت ثلاثة ألوية تابعة للجيش الأردني نهر الأردن إلى فلسطين في 16 مايو 1948 ثم ازدادوا إلى اربعة مع مضي الحرب, بالإضافة إلى عدة كتائب مشاة.


    سكان الحي اليهودي في القدس يفرون منه في 28 أيار / مايو 1948 بعد سقوطه بيد القوات الأردنية مساء ذلك اليوم.
    الملك عبد الله الأول بن الحسين يزور مدينة القدس في 29 أيار/مايو 1948كان هناك حوالي خمسين ضابط بريطاني يخدم في الجيش العربي الاردني، الذي كان على درجة عالية من التدريب.وكان الجيش العربي الاردني ربما أفضل الجيوش المتحاربة من الناحية التكتيكية.حيث عانت باقي الجيوش من ضعف شديد في إتخاذ القرارات الحاسمة على المستوى الإستراتيجي والقيام بمناورات تكتيكية (Tactical maneuvers),أنظر [2]. وقد رافق الجيش العربي فريق من الصحفيين الأجانب من ضمنهم مراسل مجلة التايم. قام كلوب باشا بتقسيم القوات الاردنية كالتالي:

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 3:02 am