إقليدس (يونانية قديمة: Εὐκλείδης، يوكليدس) أو إقليدس الإسكندري، ولد 300 قبل الميلاد، عالم رياضيات يوناني، غالبا ما ينسب إليه لقب "أبو الهندسة". مشوار إقليدس العلمي كان في الإسكندرية في أيام حكم بطليموس الأول (323–283 قبل الميلاد). اشتهر إقليدس بكتابه العناصر وهو الكتاب الأكثر تأثيرا في تاريخ الرياضيات، وقد استخدم هذا الكتاب في تدريس الرياضيات (وخصوصا الهندسة) منذ بدايات نشره قديما حتى نهاية القرن ال19 وبداية القرن ال20.[1][2][3] بين ثنايا هذا الكتاب مبادئ ما يعرف اليوم باسم الهندسة الإقليدية والذي تتكون من مجموعة من البديهيات. أنشئ إقليدس بعض المصنفات أيضا في حقول عديدة؛ كالمنظور، القطع المخروطي، الهندسة الكروية، ونظرية الأعداد وغيرها.
الاسم إقليدس هو تعريب للفظ اليوناني Εὐκλείδης، والتي تعني "المجد الحسن
ما يعرف عن حياة إقليدس كثير جدا جداً وهنالك مصادر محدودة تتحدث عنه. وفي الواقع، المصادر الأساسية عن إقليدس كانت بعد قرون عديدة من حياته، ومؤلفاها هما بروكلس وبابس الإسكندري.[4] وكان لبروكلس نبذة قصيرة عن إقليدس في مؤلفَه التعقيب على العناصر، المكتوب في القرن الخامس للميلاد، حيث ذكر أن إقليدس هو مؤلف كتاب العناصر،وأنه قد ذُكر على لسان أرخميدس، وذكر حدث عندما سأله بطليموس الأول عن طريق قصير للهندسة عدا كتاب العناصر، أجابه قائلا " لا يوجد طريق ملَّكي إلى الهندسة.[5] وعلى الرغم من ذلك، كان استشهاد "الطريق الملكي" محل شك وسؤال نظرا لتشابهه مع قصة منایخموس مع الإسكندر الأكبر.[6] أما في المرجع الوحيد المتبقي، فقد ذكر فيه بابس بشكل موجز في القرن الرابع عشر بأن أبولونيوس " قضى وقتا طويلا مع تلاميذ إقليدس، وكان بذلك اكتسابه العادة العلمية الخاصة بإقليدس." [7] ويعتقد البعض بأن إقليدس قد درس في الأكاديمية الأفلاطونية في اليونان.[8]
ما زال والزمان المكان لمولد ووفاة إقليدس غير معروف، ويقدر بشكل قريب من الأرقام المذكورة في المصادر المعاصرة. لا يوجد أي وصف كتابي أو مجسم يصف الشكل الفيزيائي لإقليدس (حيث اعتاد اليونانيون على صنع تماثيل لأشهر أعلامهم). أما بالنسبة للوصف الحالي، فهو عبارة عن وصف تخيلي لإقليدس على يد فنانين معاصرين
الاسم إقليدس هو تعريب للفظ اليوناني Εὐκλείδης، والتي تعني "المجد الحسن
ما يعرف عن حياة إقليدس كثير جدا جداً وهنالك مصادر محدودة تتحدث عنه. وفي الواقع، المصادر الأساسية عن إقليدس كانت بعد قرون عديدة من حياته، ومؤلفاها هما بروكلس وبابس الإسكندري.[4] وكان لبروكلس نبذة قصيرة عن إقليدس في مؤلفَه التعقيب على العناصر، المكتوب في القرن الخامس للميلاد، حيث ذكر أن إقليدس هو مؤلف كتاب العناصر،وأنه قد ذُكر على لسان أرخميدس، وذكر حدث عندما سأله بطليموس الأول عن طريق قصير للهندسة عدا كتاب العناصر، أجابه قائلا " لا يوجد طريق ملَّكي إلى الهندسة.[5] وعلى الرغم من ذلك، كان استشهاد "الطريق الملكي" محل شك وسؤال نظرا لتشابهه مع قصة منایخموس مع الإسكندر الأكبر.[6] أما في المرجع الوحيد المتبقي، فقد ذكر فيه بابس بشكل موجز في القرن الرابع عشر بأن أبولونيوس " قضى وقتا طويلا مع تلاميذ إقليدس، وكان بذلك اكتسابه العادة العلمية الخاصة بإقليدس." [7] ويعتقد البعض بأن إقليدس قد درس في الأكاديمية الأفلاطونية في اليونان.[8]
ما زال والزمان المكان لمولد ووفاة إقليدس غير معروف، ويقدر بشكل قريب من الأرقام المذكورة في المصادر المعاصرة. لا يوجد أي وصف كتابي أو مجسم يصف الشكل الفيزيائي لإقليدس (حيث اعتاد اليونانيون على صنع تماثيل لأشهر أعلامهم). أما بالنسبة للوصف الحالي، فهو عبارة عن وصف تخيلي لإقليدس على يد فنانين معاصرين