حطم أسرع حاسب عملاق في العالم، بلو جين/إل، رقمه القياسي مسجلا سرعة بلغت 135.5 تيرافلوب (تريليون عملية حسابية في الثانية الواحدة). وتعد هذه ضعف السرعة التي تصدر بها قائمة أسرع 500 حاسب آلي في العالم.
وتصنع شركة آي بي إم الحاسب بلو جين لحساب مختبر لورنس ليفرمور الوطني التابع لوزارة الطاقة الأمريكية.
وكان بلو جين قد سجل في العام الماضي سرعة بلغت 70.72 تيرافلوب متفوقا على جهاز "محاكي الأرض" الذي تطوره شركة إن إي سي اليابانية.
ومن المقرر الانتهاء من تركيب "بلو جين/إل" في وقت لاحق من العام الحالي. ويتوقع أن تبلغ سرعته القصوى النظرية عند استكمال تركيب ألواحه - البالغ عددها 64 - 360 تيرافلوب.
وحقق بلو جين رقمه القياسي الجديد بعد مضاعفة عدد ألواحه إلى 32. ويحمل كل لوح 1024 معالجا رقميا، لكن هذه المعالجات مماثلة لتلك الموجودة في الحواسب الشخصية التي تباع في الأسواق.
وسيساعد بلو جين العلماء، لدى اكتماله، على حساب متطلبات السلامة والأمن والموثوقية لمخزون الأسلحة النووية الأمريكي، دون الحاجة لإجراء تجارب نووية تحت الأرض.
مشاكل يومية
وكانت الحواسب العملاقة تستخدم في الماضي لحل المشاكل العلمية العالية التعقيد، مثل فهم بنية البروتينات لتحسين جودة العقاقير الطبية.
كما كان لها دور حيوي في أبحاث المناخ والتنبؤ بنماذج الأحداث الطبيعية، مثل التسونامي. لكنها تستخدم اليوم في حل المشاكل اليومية أيضا، مثل ازدحام الطائرات على أرض المطارات.
كما يمكن أحيانا تأجير قوة الحاسبات العملاقة للمساعدة في التصميم وغيره من المهام التي تتطلب حلا للمشاكل والتي تتطلب قوة معالجة هائلة.
وقد أنشأت آي بي إم مؤخرا وحدة جديدة للبدء في إشراك قوة حاسباتها العملاقة بشكل أعمق في حل المشاكل التي تواجه أصحاب الأعمال.
فعلى سبيل المثال، أصبحت الحاسبات العملاقة التي استخدمت في توليد شخصيات وأماكن فيلم "سيد الخواتم Lord of the Rings" - وهي أجهزة "جالوم" و"بالروج" و"الأرض الوسطى" - متاحة للتأجير. كما يمكن طلب تأجير شبكة تضم 1008 حاسب آلي في نيوزيلاندا مع تحديد عدد الساعات وعدد المعالجات المطلوبة.
ويستخدم الحاسب العملاق حاليا في تصميم زورق عملاق وفي اختبار معادلات حسابية لتتابعات جينية.
ومنذ تطوير الحاسب العملاق الأول، جراي-1، في مختبر لوس ألاموس الوطني الأمريكي عام 1976، زادت السرعة الحسابية للحاسبات العملاقة 500 ألف مرة.
وكان كراي-1 قادرا على إجراء 80 ميجافلوب (مليون عملية حسابية في الثانية).
وتصنع شركة آي بي إم الحاسب بلو جين لحساب مختبر لورنس ليفرمور الوطني التابع لوزارة الطاقة الأمريكية.
وكان بلو جين قد سجل في العام الماضي سرعة بلغت 70.72 تيرافلوب متفوقا على جهاز "محاكي الأرض" الذي تطوره شركة إن إي سي اليابانية.
ومن المقرر الانتهاء من تركيب "بلو جين/إل" في وقت لاحق من العام الحالي. ويتوقع أن تبلغ سرعته القصوى النظرية عند استكمال تركيب ألواحه - البالغ عددها 64 - 360 تيرافلوب.
وحقق بلو جين رقمه القياسي الجديد بعد مضاعفة عدد ألواحه إلى 32. ويحمل كل لوح 1024 معالجا رقميا، لكن هذه المعالجات مماثلة لتلك الموجودة في الحواسب الشخصية التي تباع في الأسواق.
وسيساعد بلو جين العلماء، لدى اكتماله، على حساب متطلبات السلامة والأمن والموثوقية لمخزون الأسلحة النووية الأمريكي، دون الحاجة لإجراء تجارب نووية تحت الأرض.
مشاكل يومية
وكانت الحواسب العملاقة تستخدم في الماضي لحل المشاكل العلمية العالية التعقيد، مثل فهم بنية البروتينات لتحسين جودة العقاقير الطبية.
كما كان لها دور حيوي في أبحاث المناخ والتنبؤ بنماذج الأحداث الطبيعية، مثل التسونامي. لكنها تستخدم اليوم في حل المشاكل اليومية أيضا، مثل ازدحام الطائرات على أرض المطارات.
كما يمكن أحيانا تأجير قوة الحاسبات العملاقة للمساعدة في التصميم وغيره من المهام التي تتطلب حلا للمشاكل والتي تتطلب قوة معالجة هائلة.
وقد أنشأت آي بي إم مؤخرا وحدة جديدة للبدء في إشراك قوة حاسباتها العملاقة بشكل أعمق في حل المشاكل التي تواجه أصحاب الأعمال.
فعلى سبيل المثال، أصبحت الحاسبات العملاقة التي استخدمت في توليد شخصيات وأماكن فيلم "سيد الخواتم Lord of the Rings" - وهي أجهزة "جالوم" و"بالروج" و"الأرض الوسطى" - متاحة للتأجير. كما يمكن طلب تأجير شبكة تضم 1008 حاسب آلي في نيوزيلاندا مع تحديد عدد الساعات وعدد المعالجات المطلوبة.
ويستخدم الحاسب العملاق حاليا في تصميم زورق عملاق وفي اختبار معادلات حسابية لتتابعات جينية.
ومنذ تطوير الحاسب العملاق الأول، جراي-1، في مختبر لوس ألاموس الوطني الأمريكي عام 1976، زادت السرعة الحسابية للحاسبات العملاقة 500 ألف مرة.
وكان كراي-1 قادرا على إجراء 80 ميجافلوب (مليون عملية حسابية في الثانية).